هل يعتبر التوكيل سوقاً للهدي؟

أسأل عن مسألة سوق الهدي، فقد قرأت في عدة كتب من بينها كتاب: (حجة النبي صلي الله عليه وسلم) للشيخ الألباني؛ أن من ساق الهدي فعليه نسك واحد هو القران لفعله صلى الله عليه وسلم، ولا يجوز له التغيير لأي نسك آخر.
سؤالي هو: أنا أقيم بسلطنة عمان، وهنا الحملات تلزم الحجاج المقيمين بدفع قيمة الهدي مجملة مع تكاليف الحج، فهل ذلك يعتبر سوقاً للهدي؟

- السؤال الثاني: علمت بجواز التوكيل في الهدي، فمتى يكون ذلك؟ أي هل من زمن معين؛ كأن أوكل يوم النحر ولا يجوز لي قبل ذلك؟
- السؤال الثالث: هل يقطع الحاج التلبية بعد رمي جمرة العقبة في يوم النحر؛ أم يواصل فيها حتى نهاية أيام التشريق؟
- السؤال الرابع: هل لطواف الإفاضة ركعتي طواف؟ وهل يؤديهما المتمتع قبل أم بعد السعي؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: أولاً: سوق الهدي في زماننا لا يتصور إلا في حق إنسان حج بسيارته الخاصة وحمل معه شاته أو بقرته أو بدنته معه من الميقات أو من أدنى الحل حتى دخل بها إلى الحرم، فهذا هو السوق، أما من يدفع ثمن الهدي فهذا ليس إلا ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً