للقدس ِ من ْ بغداد َ دمعاُ

منذ 2010-07-17

للقدس ِ من ْ بغداد َ دمعاُ أرسل ُ *** كالنهر ِ يجري والدماء ُ سوا ئل ُ <br /> القدس ُ عنوان ُ العروبة ِ ويحكم ***ْ هل ْ بعد َ قدس ٍ للعروبة ِ منزل ُ


للقدس ِ من ْ بغداد َ دمعاُ أرسل ُ *** كالنهر ِ يجري والدماء ُ سوا ئل ُ

القدس ُ عنوان ُ العروبة ِ ويحكم  ***ْ هل ْ بعد َ قدس ٍ للعروبة ِ منزل ُ
 
بغداد ُ نبراس ُ الزمان ِ وعزه ِ *** باتت ْ تدنَّس ُ كيف َ ذاك َ يحلل ُ
 
هذي بلادي والسيوفُ نواهلٌ  *** منها وبعضٌ للعدوِّ تذللوا
 
بغداد ُ تنزف ُ بالعبيرِ ُ جراحُها *** والدمع ُ يُبْحِرُ من ْ مآق ٍ مهمل ُ
 
أقدس ُ تبكي والفرات ُ مكبل ُ *** والنيل ُ عُطِّلَ والعروبة ُ تسأل ُ
 
يا حاكماً خير َ الشعو ب ِ شجاعةً ً *** عُرباً كراماً رغم قهر قدْ علوا

قد سِرتَ فيهمْ دربَ ذلٍّ خا ضِعاً *** للرأس ِ تحني كيف َ ذاك َ يعلّـل ُ
 
ظنوا بأنَّ الضَّعف َ بات َ مُلازماً *** شعباً تمزَّقَ أو جريحاً يُقتل ُ
 
ظنوا بأنَّ الصَّمت َ يعني عجزنا *** قد ْ أخطؤوا للبيت ِ رب ٌّ فاسألوا
 
بل ْ صمتنا فجر ٌوسهم ٌ من ْ *** لظى ولقاؤنا مر ٌ و ضعف ٌ زائل ُ
 
فجراحُنا شُفيت ْ ووحِّد َ صفنا *** كل ُّ المذاهب ِ لا خلاف َ تأمَّلوا
 
وتلاحمت ْ أشلاء ُ شعب ٍ مُزّقت ْ *** كالبعث ِ بعد َ الموت ِ قامت ْ تنسل ُ
 
زوراء ُ عادت ْ للجهاد ِ رجالُها *** أُسْد ُ الوغى في الحرب ِ هُمَّ بواسل ُ
 
تسقي العدا كأس َ المنية ِ بالفدا *** قد ْ سَطَّرت ْ آيا تِ نصر ٍ تفصل ُ
 
وطلائع ُ التحريرِ ِ تمضي للعُلى *** للمجد ِ بالايمان ِ راحت ْ تنهل ُ
 
وتناثرت ْ راياتنا فوق َ الرُّبا *** إذعان ُ نصر ٍ للعيون ِ مكحِّلُ
 
في الشام ِ أبطال ٌ وأرض ٌ قُدّ ِست *** والنصر ُ مكتوب ٌ بدمع ٍ أمهلوا
 
وسيوف ُ ربي في جنوب ِ بلادنا *** سبقت ْ لمجد ٍ كان َ فتحاً مرسل ُ
 
لا تحسبوا إمدادَهم ْ سيعينُهم ْ *** حتَّى ولوْ جاؤوا بجيش ٍ أ جهل ُ
 
فصقور ُ عُرب ٍ قد ْ تعالت ْ في السَّما *** قبل َ انقضاض ٍ تلاه ُ نصر ٌ مبهل ُ
 
وجحافل ُ الأعداء ِ رغم َ سلاحِها *** ذعرت ْ بزمجرة ِ الأسود ِ تهلل ُ
 
اللَّه ُ أكبرُ يا بلابل ُ غرِّدي *** هذا ندائي للغزاة ِ مكبَّل ُ
 
اللَّه ُ أكبرُ يا حناجر ُ رد ِّدي *** بركانُ شعبي با لبطولةِ يُزهل ُ
 
البرق ُ والإعصار ُ بعض ُ سلاحنا *** والأرض ُ تحت َ جموعهم ْ ستز لزل ُ
 
نحن ُ البطولة ُ والكرامة ُ والندى *** نحن ُ الإباء ُ وكلُّ عز ٍّ مُقبل ُ
 
المصدر: من زوار الموقع - د. ناصر الحاج حامد - أوكرانيا
  • 2
  • 0
  • 2,671
  • nada

      منذ
    لا فض فوك شاعرناالفاضل/ناصر الحاج حامد وبارك الله فيك حقاً انها قطعة مؤثرة وبليغة.. وأسال الله تبارك وتعالى أن يعزَّ الأسلام والمسلمين ويكحل أعيننا بفتح قريب ونصر مبين بتحرير أوطاننا ومقدساتنا ويرزقنا صلاة تامة في المسجد الأقصى المبارك نحن وكافة المسلمبن، اللهم آمين يا رب العالمين بارك الله في المداد

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً