•  

     

    هو الشيخ :

     

     

     

    حامد بن عبدالله أحمد العلي ، العمر 42 سنة، وهو
    أستاذ للثقافة الإسلامية في كلية التربية الأساسية في الكويت ، وخطيب مسجد ضاحية
    الصباحية .

     

     

    طلب العلوم الشرعية في الجامعة الإسلامية في المدينة
    المنورة من عام 1401هـ إلى عام 1410هـ ، وحصل على الماجستير في التفسير وعلوم
    القرآن ، وتولى منصب الأمين العام للحركة السلفية في الكويت من عام 1418هـ إلى عام
    1421هـ ، ثم تفرغ بعدها للكتابة وتدريس العلوم الشرعية في مسجده ، وإلقاء المحاضرات
    والدروس ، وأما دروسه العلمية فهي ـ بالإضافـــــة إلى محاضراته في الثقافة
    الإسلامية في الكلية ـ :

    فالدروس التي لازال يلقيها :

     

     

    درس في فقه الحنابلة ( الروض المربع ) ، ودرس في أصول الفقه
    ( شرح وتعليقات على كتاب الورقات للجويني ) وسينشر إن شاء الله في الموقع هنا قريبا
    ، ودرس في صحيح مسلم ، ودرس في شــرح العقيــدة الطحاوية ( انتهى منه ) ، وقراءة من
    كتاب ( دارالهجرتين ) لابن القيم ، وفتاوى شرعية بعد صلاة الجمعة في جامع ضاحية
    الصباحية .

     

     

    الدروس التي انتهى منها :

     

     

    شرح كتاب دليل الطالب في فقه الحنابلة مع منار السبيل ،
    وشرح الواسطية ( في قطر عام 1412هـ) ، وشرح كتاب التوحيد لمحمد بن عبدالوهاب ،
    وتعليقات على كتاب ( دعاوى المناوئين لدعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب ) وتعليقات
    علىكتاب شرح كتاب التوحيد من صحيح البخاري للعلامة عبدالله الغنيمان ، وتعليقـــات
    على كتاب ( النونيـــة ) لابن القيم ، وشرح روضة الناظر لابن قدامة إلى باب ( النهي
    ) ، وتعليقات على كتاب شرح الكوكب المنير لابن النجار ، وتعليقات على كتاب (
    التنكيل ) للمعلمي ، وشرح متن الطحاويـــة ، وتعليقات على كتاب ( حاشية ابن القاسم
    على كتاب التوحيد ) ، وتعليقات علـــى كتاب ( معالم الانطلاقة الكبرى لعبدالهادي
    المصري ) في قطر عام 1412هـ ، وقصص الأنبياء كاملة من البداية والنهاية ، ودروس في
    كامل السيرة النبوية ، وأعيدت مرة أخرى ووصل هذه الأيام من صفر عام 1422هـ إلى غزوة
    الحدييبة ، وقطر الندى لابن هشام ، ونزهة النظر شرح نخبة الفكر لابن حجـــر ،
    ودورتين صيفيتين في القواعد الفقهية .

     

     

    مؤلفاته :

     

     

    رسالة تحرير قاعدة تعارض المفاسد والمصالح وتخريج بعض
    فروعها ( مطبوع )

     

     

    ورسالة وسائل الدعوة ( مطبوع )

     

     

    ورسالة توجيه النظر إلى معاني الحروف المقطعة في أوائل
    السور ( مطبوع )

     

     

    ورسالة الحسبة على الحاكم ووسائلها في الشريعة الإسلامية (
    مطبوع )

     

     

    ورسالة تنبيهات على محاضرة الشيخ عبدالله السبت ( مطبوع )

     

     

    ورسالة منح المرأة حق الترشيح والانتخاب حكمه الشرعي وضرره
    الاجتماعي ( مطبوع )

     

     

    ورسالة الرد على مرجئة العصر ( مطبوع )

     

     

    ورسالة الحفاظ على الهوية في زمـــن العولمة الثقافية (
    مطبوع ضمن بحوث مؤتمر القمة الإسلامي الذي انعقد في قطر عام 1421هـ)

     

     

    ورسالة البيان لخطر الأحزاب العلمانية على الدين والأخلاق
    وشريعــة القرآن ( مطبوع )

     

     

    ورسالة صغيرة بعنوان ( برنامج تفصيلي لطالب العلم ) تشتمل
    على نصائح لطلبة العلم وكيفية طلب العلم عبر مراحل محددة يقرأ فيها الطالب كتب
    العلم متدرجا

     

     

    ورسالة في حكم دخول المجالس النيابية ( لم تطبع بعد )

     

     

    ورسالة ضوابط ينبغي تقديمها قبل الحكم على الطوائف
    والجماعات ( مطبوع )

     

     

    ومقالات في المنهج ( لم تطبع بعد ونشرت على مدى ثلاث سنوات
    في صحيفة الوطن الكويتية )

     

     

    ورسالة الحكم بغير ما أنزل الله ( لم تطبع بعد )

     

     

    وتعليقات علــــى متن الورقـــــات ( لم يطبع بعد )

     

     

    وحاشية على منار السبيل ( لم يطبع بعد ).

     

     

    ونقلا عن بحث يشتمل على لقاء مع شيوخ
    العلم في الكويت قال فيه الشيخ حامد العلي عن نفسه :

     

     

    ( كان من توفيق الله تعالى أن يسر لنا في الجامعة الإسلامية
    وفي مسجد النبي صلى الله عليه وسلم جماعة من أهل العلم استفدنا منهم الأيام الأولى
    في الطلب ، وأذكر منهم الشيخ الوائلي في الفقه والشيخ فيحان المطيري في الفقه أيضا
    والشيخ حمد الحماد في الفقه أنهينا عليه كتاب البيوع شرح بلوغ المرام ، وشيئا من
    كتاب النكاح ، والشيخ محمد بن عبدالوهاب الشنقيطي وهو ابن عم الشيخ العلامة المفسر
    محمد الأمين صاحب أضواء البيان في أصول الفقه ، روضة الناظر ، والشيخ عبدالله عمر
    الشنقيطي أيضا في أصول الفقه أخذنا عليه كتاب القياس من روضة الناظر ، والشيخ محمد
    المختار بن محمد الأمين الشنقيطي وهو ابن صاحب أضواء البيان وقد أخذنا عليه شيئا
    متن الطحاوية ، و شيئا من التدمرية في السنة الثانية في الجامعة ، والشيخ عبدالكريم
    مراد أخذنا عليه بعض شرح الطحاوية لابن أبي العز في الجامعة ، والمنطق في المسجد
    النبوي ، وقرأت على الشيخ احمد بن تاويت من علماء المغرب بعضا من روضة الناظر أيضا
    في المسجد النبوى ، وعلى الشيخ شير على شاه الهندي بعضا من المنطق أيضا في المسجد
    والنحو ، ومن الدروس التي واظبنا عليه في المسجد شرح صحيح مسلم للشيخ العلامة عبد
    المحسن العباد ، ومن الطريف أن الذي كان يقرأ عليه صحيح مسلم اسمه أيضا حامد العلي
    ، وقد التقيت بالشيخ العباد ذات مرة في المسجد الحرام في مكة ، وعرفته بنفسي وذكرت
    له اسمي ، وهو ضعيف النظر ، فتعجب وسألني عن العلاقة بيني وبين من كان يقرأ عليه في
    المسجد النبوي صحيح مسلم ، فقلت إنما هو تشابه في الأسماء فقط ، وكان الشيخ العباد
    قد قرأ لي رسالة صغيرة بعنوان ( ضوابط ينبغي تقديمها قبل الحكم على الطوائف
    والجماعات ) قبل أن أجعل هذا عنوانها ، وانما نشرت في مجلة الفرقان الكويتية بعنوان
    آخر ، ثم زدت عليها زيادات مهمة وأعدت طبعها ، والمقصود أنه كان قد اطلع عليها في
    المجلة المذكورة ، وأثنى عليها فشجعني ذلك على إعادة تحريرها وطبعها طبعة ثانية
    بزيادات مهمة .

    ومن العلماء الذين أخذنا عليهم أيضا الشيخ العلامة المحدث حماد الأنصاري حضرنا عنده
    شيئا من شرح صحيح البخاري ، ودروسا أخرى في بيته دروسا متفرقة ، وذلك عندما كان
    جارا لنا في الحرة الشرقية ، وعندما انتقل إلى قرب الجامعة ، وكان رحمه الله إذا
    حضرت درسه ترى العجب العجاب من سعة علمه وحافظته العجيبة ، وكأن علوم الشريعة بين
    عينيه يأخذ منها ماشاء ويدع ما شاء ، غير أنه كان عسرا بعض الشيء ، لاسيما مع الذين
    لايعرفهم ، والله يرحمه رحمة واسعة ويجزيه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء ، وكانت
    مكتبته عامـــــــرة بالمخطوطات النادرة فكنا نستفيد منها كثيرا .

    وأخذنا على الشيخ العلامة المحقق الورع ناصر العقيدة السلفية عبدالله الغنيمان حفظه
    الله ، وهو متقاعد الآن من التدريس في الجامعة ويدرس في مسجده في بريدة ، حضرنا
    عنده شرح كتاب الإيمان لابن تيمية عام 1412هـ ، وأذكر أنني كنت إذ ذاك صغيرا ، فكنت
    أتعجب من سعة علمه واستحضاره لكلام شيخ الإسلام ابن تيمية ، ودقته في نسبة العقيدة
    السلفية وتحريرها ، وأتمنى لو صرت مثله ، وحضرنا أيضا درسه في كتاب التوحيد في
    المسجد النبوي ، وكنا نرجع إليه في كل شيء يشكل علينا في أمور العقيدة فنجد عنده
    الجواب الكافي ما لا نجد مثله عند غيره ، وربما أشكلت المسألة على كثير من الشيوخ ،
    فإذا سألناه جاء بالجواب القاطع لكل شبهة .

    كما درست على الشيخ أبي بكر الجزائري حفظه الله التفسير الموضوعي في الجامعة ، وعلى
    الشيخ عبدالعزيز الدردير التفسير التحليلي ، وعلى الشيخ عبدالعزيز عبدالفتاح القاري
    خطيب مسجد قباء علوم القرآن ، وعلى الشيخ عبدالفتاح سلامة وهو من علماء أنصار السنة
    المحمدية في مصر علوم القرآن أيضا ، وعلـــــى الشيــــخ أكرم العمري مناهج البحث ،
    كان هذا كله في كلية الدراسات العليا .

    ولما زارنا الشيخ محمد المنصور المنسلح وهو من علماء بريدة ، لما زارنا في الكويت
    قرأنا عليه كتاب الواسطية لشيخ الإسلام ابن تيمية أيضا ، وكتاب الصوم من زاد
    المستقنع ، وأخذنا الفرائض على الشيخ عبدالصمد الكاتب من علماء المدينة في المسجد
    النبوي ، كما درسناها على الشيخ عبدالحليم الهلالي في الجامعة ، وأما مصطلح الحديث
    فقد درسنا كتاب الباعث الحثيث في الجامعة ، وواصلت القراءة فيه حتى قرأت أكثر ما
    ألف فيه ، ووجدت أن هذا العلم مما يمكن تحصيله بالقراءة في الغالب ، ثم انقطعت عنه
    وانشغلت بالفقه ، وعلمت أن الفقه لايمكن أن يتلقاه الطالب إلا بدراسة مذهب فقهي ،
    ولكن عليه أن يحذر التعصب المذهبي فإنه طامة وشيء قبيح في العلم ، وليكن الانتصار
    للدليل نصب عينيه ، وذلك مالم يعجز فيسوغ له التقليد ، وأما علم العقيدة والفقه
    والأصول والفرائض والنحو فلابد من معلم ، وعلى أية حال فلا أدعي أنني طلبت العلم
    كما كنت أتمنى وعلى الطريقة المثلى ، ولكن حصل لي من ذلك شيئا أحمد الله تعالى عليه
    ، وعوّضت النقص بالقراءة ، فهي عندي هواية أتمتع بها ، وكان الواجب أن يكون ذلك
    تعبداً واخلاصاً لله، ولكن الله المستعان ، نسأل الله تعالى أن لا يكلنا إلى
    أعمالنا ، وأن يتغمدنا برحمته الواسعة ، ويكفّر عنا سيئاتنا ولا يؤاخذنا بذنوبنا
    انه سميع قريب وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
     




     

  • الكويت

معلومات

 

 

هو الشيخ :

 

 

 

حامد بن عبدالله أحمد العلي ، العمر 42 سنة، وهو
أستاذ للثقافة الإسلامية في كلية التربية الأساسية في الكويت ، وخطيب مسجد ضاحية

أكمل القراءة

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً