صفة العلو لله عز و جل

منذ 2004-11-14

حسن أبو الأشبال الزهيري

من طلبة الشيخ الألباني رحمه الله.

  • 1
  • 1
  • 15,622
  • أبو أحمد السكندرى(عبدالله زايد

      منذ
    [[أعجبني:]] لماذا لم يتم إنزال التعليق على المحاضرة والذى يبن خطأ من أثبت الفوقية وهى تفيد المكانية والتحيز والله متعال عن ذلكتماما و مع الظن بكم أنكم أهل لإتباع الحق بصرف النظر عن قائله وجزاكم الله خيرا
  • أبو أحمد السكندرى(عبدالله زايد

      منذ
    [[أعجبني:]] بسم الله الرحمن الرحيم هذه المقالة نهج الشيخ فى هذا الدرس نهج المتأخرون من الحنابلة كالإمام ابن تيمية ومن تابعه حتى أصبح المنهج الغالب على السلفية وقد سبقه الإمام ابن خزيمة والدارمى السجزى وهو بخلاف أبوعبد الرحمن الدارمى صاحب السنن وليس من نهج السلف وأكبر الدليل على ذلك وأن السلف كان يكرهون الكلام فى المتشابه طرد الإمام مالك السائل عن آية الأستواء ويراجع منهج السلف فى رسالتى الاٍستواء من على موقعى www.alradeljamel.jeeran.com وأقول تعليقا أولا تواترت الأوامر فى الكتاب والسنة بالوصف لله عزوجل بالأسماء الحسنى فقد جاءت الأوامر صريحة بالتسبيح والتنزيه والوصف بالأسماء الحسنى قال الله تعالى قل هو الله أحد. الله الصمد. لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد وقال فسبح باسم ربك العظيم سبح اسم ربك الأعلى ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها والأدلة كثيرة وهذه القضية انتهت بهذا التحاكم ولايظنن أحد أن هذا نفى للعلو لا بل العلو مثبت لله تبارك وتعالى فى الأسماء العلى والأعلى والمتعال ومع هذه الأسماء يضاف تعريف النبى الكريم لدلالة الظاهر والباطن أنت الظاهر فليس فوقك شىء وأنت الباطن فليس دونك شىء فأفادت دلالة الأسماء بهذه الكيفية العلو المطلق بغير جهة وهوليس فى كل مكان كما قالت الجهمية ولذلك قال الإمام أبو جعفر الطحاوى فى عقيدته لاتحويه الجهات الست كسائر المبتدعات وهذا الكلام عليه أجماع السلف قبل الإمام ابن خزيمة فالفوقية مكانية مخلوقة كغيرها من الجهات والأخرى ولايوصف الله بالتحيز فيها بل يوصف الله بالعلو المطلق ولا بالفوقية وهوبائن من خلقه تماما لايحل فى مكان ولايتحيز فى جهة فالله قد كان ولامكان وهو الآن على ما كان فلا يجرى عليه أحكام الزمان والمكان لأن هذا من صفات المخلوق وذات الله لاتخضع لمخلوقاته من زمان ومكان ولذلك كان تفسير السلف استوى بمعنى علا والله كان عليا من قبل العرش فلما خلق العرش أصبح عليا عليه فالعلوصفة لم يظهر أثرها إلا حين خلق العرش وهى فى ذلك كصفة الخلق فالله هوالخالق من قبل الخلق فظهر أثر الصفة عند الخلق وكذلك استوى بمعنى العلو ودلالتها من اسم الله العلى وذكر ذلك الإمام البخارى فى كتاب التوحيد من صحيح الجامع وقد التزم الإمام البخارى أوامر الله الصريحة وكذلك كل السلف وأما متأخرو الحنابلة فقد بدأ مذهبهم بالإمام ابن خزيمة والذى قال بعد أن خلق الخلق استوى وهذا باطل لأنه أثبت لله صفة كمال لم تكن له من قبل وهذا لايجوزبحال وهذا للأسف تأصيل خطير لشبهة اليهود خلق ثم استراح وهوالذى قيد العلو بالفوقية والفارق بينهما كبير وشاسع وهذا طعن صريح فى دلالة الإسمين الظاهر والباطن وللأسف قد نهج الشيخ أبو الأشبال هذا النهج وعندما فسر قول الرسول أنت الظاهر فليس فوقك شىء وأنت الباطن فليس دونك شىء فقال الظاهر الذى فى الفوقية وفسر الباطن بالعلم وهذا تحريف وتعطيل لدلالة الاسمين الظاهر والباطن التى تفيد أن الله تبارك وتعالى بائن من خلقه تماما فهوالظاهر الذى ليس فوقه شىء ووهو الباطن الذى ليس تحته شىء وهو سبحانه لاتحويه الجهات الست فهذه الفوقية من صفات المبتدعات كما قال الشيخ ابوجعفر الطحاوى وأما الآيات التى وردت بالتصريح بالفوقية فهذه الآيات وردت فى سياق خطاب الله مع البشر والخطاب مع الناس على وفق مايعقلون فأشرف الجهات الفوقية فنسب الفوقية له لأن هذه الصفة أشرف الجهات فى عالم الشهادة كما نسب جهة الكعبة إليه لأنها أشرف الجهات إليه وهوغير متحيزا فى جهة مطلقا وهو بائن من خلقه وهذه دقيقة من دقائق علوم التوحيد يجب الإنتباه لذلك ويجب التفريق بين الأمرين غاية فى الأهمية فلايجب الخلط بين وصف الله بمايليق به(وهى الأسماء الحسنى كما أمر بوصفه) وبين خطاب الله مع البشر على وفق مايشاهدون وما يعقلون فى عالم الشهادة ولايجب على الداعى والعالم أن يخلط بين عالم الغيب وعالم الشهادة وللأسف من تعدى أوامر الله بالوصف بالأسماء الحسنى وتعدى حدوده فى ذلك وصف الله تبارك وتعالى بالتحيز فقال الدارمى يقعد على العرش ويفضل من العرش أربعة أصابع وقال ابن تيمية بل ذاته فوق ذات العرش واستوى عليه كله(وهوالتحيز) وقال ابن القيم الاستواء الجلوس وملأ العرش ثم عادوا وقالوا فى تفسير المقام المحمود قالا يجلسه معه على العرش وقال ابن تيمية يجلسه معه على العرش ويدنيه ويمسه وهذا تحيز صريح لم يقل به من السلف والأثار الواردة إماموضوعة وإما ضعيفة مخالفة للمتواتر من النصوص وهذا غلو ممن قال ذلك فهو يجعل مكانة النبى الحسية كمكانة الله والعياذ بالله وللمراجعة بالمصادر وراجع من موقعى تخريج حديث الجارية بيان المراد بإرجاع الفهم للحديث للأصول الجامعة للشريعة فراجع رسالتى الاستواء من على موقعى لتعلم التخريج الصحيح والفرق بين العلووالفوقية والضوابط الدقيقة لذلك وفى النهاية من أثبت الفوقية المكانية كما هو المراد من الدرس فقدعطل أسماء الله الظاهر والباطن وألحد فيهما فالحذر قال رسول الله أنت الظاهر فليس فوقك شىء وأنت الباطن فليس دونك شىء وإن أراد الشيخ أبو الأشبال مناظرتى بحوار راق إبتغاء مرضات الله فعلى هذه المنتدى منتدى الحوار الإسلامى ركن الحوار العقدى http://al7ewar.net/forum/forumdisplay.php?f=17 والله المستعان وعليه التكلان ولاحول ولاقوة إلا بالله

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً