Block

Block

حديقة المسلمة

 
قال الرسول صلى الله عليه وسلم؛
« من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه) »
رواه البخاري ( 1901 ) ، ومسلم (760)

Block

عدد المتصلات حالياً

 
توجد حاليًا 1335 ضيفة/ضيفات

Block

صندوق البحث

 


وفاة عبد الله بن المبارك في رمضان


(265 مجموع الكلمات في هذا النص)
(1505 قراءة)   صفحة للطباعة




وفاة عبد الله بن المبارك
في رمضان عام 181 هـ
 

هو أبو عبد الرحمن عبد الله بن المبارك بن واضح الحنظلي، الإمام المجمع على إمامته وجلالته.
وهو تابعي التابعين، سمع هشام بن عروة ويحيى الأنصاري وسليمان التيمي والأعمش وجماعات غيرهم من التابعين وأتباع التابعين.
كان أبوه تركيًّا مملوكًا لرجل من همدان وأمه خوارزمية.
قال أبو أسامة: ما رأيت أطلق للعلم من ابن المبارك. وقد روى الحسن بن عيسى قال: اجتمع جماعات من أصحاب ابن المبارك فقالوا: "تعالوا نعد خصال ابن المبارك من أبواب الخير، فقالوا: جمع العلم والفقه والأدب والنحو واللغة والزهد والشعر والفصاحة والورع والإنصاف وقيام الليل والعبادة والشدة في رأيه وقلة الكلام فيما لا يعنيه وقلة الخلاف على أصحابه".
وقال عنه العباس بن مصعب: "جمع ابن المبارك الحديث والفقه والعربية وأيام الناس والشجاعة والسخاء والتجارة والمحبة عند الفرق". وقال سفيان بن عينية حين تُوفي ابن المبارك رحمه الله: "لقد كان فقيهًا عابدًا عالمًا زاهدًا سخيًا شجاعًا".
وقال عمار بن الحسن يمدحه ببيتين:
 
إذا سار عبدالله من مرو ليلة        فقد سار منها نورها وجمالها
إذا ذكر الأحبار من كل بلــدة            فهم أنجم فيها وأنت هلالها

قال أحمد بن حنبل: "لم يكن في زمن ابن المبارك أطلب للعلم منه، رحل إلى اليمن ومصر والشام والبصرة والكوفة، وكان من رواة العلم وأهل ذلك، كتب عن الصغار والكبار، وجمع أمرًا عظيمًا، وكان صاحب حديث حافظًا".
وقال أسود بن سالم: "كان ابن المبارك إمامًا يُقتدى به، وهو من أثبت الناس في السنة".
تُوفي رحمه الله بهيت، وهي مدينة معروفة على الفرات في رمضان عام 181 هـ، وهو ابن ثلاث وستين سنة.
 
  

[ العودة الى أهلاً رمضان! | قائمة الأقسام الخاصة ]


المعلومات الواردة في هذه الصفحة لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وإنما تعبر عن وجهة نظر كاتبتها أو قائلتها
جميع الحقوق محفوظة لموقع طريق الإسلام
يحق لك أختي المسلمة الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري