حتى تكون أسعد الناس (6)

عائض بن عبد الله القرني

أكثرُ ما يُخافُ لا يكونُ، وغالبُ ما يُسمع من مكروهٍ لا يقعُ، وفي اللهِ كفايةٌ وعنده رعايةٌ ومنه العَوْنُ.

  • التصنيفات: الزهد والرقائق -
  • أكثرُ ما يُخافُ لا يكونُ، وغالبُ ما يُسمع من مكروهٍ لا يقعُ، وفي اللهِ كفايةٌ وعنده رعايةٌ ومنه العَوْنُ.
  • لا تجالسِ البُغضاءَ والثُقلاءَ والحَسَدَة فإنهم حُمَّى الروحِ، وهمْ رُسُلُ الكَدَرِ وحملةُ الأحزانِ.
  • حافظْ على تكبيرة الإحرامِ جماعةً، وأكثرِ المُكْثَ في المسجدِ، وعوِّد نفسَك المبادرةَ للصلاةِ لتجدَ السرورَ.
  • إياك والذنوبَ، فإنها مصدرُ الهمومِ والأحزانِ، وهي سبب النكباتِ، وبابُ المصائبِ والأزماتِ.
  • داومْ على {لا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنْ الظَّالِمِينَ}. فلها سرٌّ عجيبٌ في كشف الكْربِ، ونبأٌ عظيمٌ في رفعِ المحنِ.
  • لا تتأثْر من القولِ القبيحِ والكلامِ السيئِ الذي يقال فيك، فإنه يؤذي قائلَه ولا يؤذيك.
  • سَبُّ أعدائك لك وشتمُ حسّادِك يساوي قيمتَك، لأنك أصبحتَ شيئاً مذكوراً، ورجلاً مهماً.
  • اعلمْ أن من اغتابك فقد أهدَى لك حسناتِه، وحطَّ من سيئاتِك، وجعلَك مشهوراً، وهذه نعمةٌ.