هاهنا الفَرَجُ يا أحبَّة: فاستَبشِروا ولا تَيأسُوا!

أبو فهر المسلم

كلَّمَا تراءَت أمام عيني، الصُّورُ الكئيبة، لمشَاهد القَمع والظلم والطغيان، والاستهزاء بالدِّين وأهلِه، وتضييق الخِناق على أمَّتنا، واضطهادها هنا وهناك؛ سَرعان مايَذهب الهمُّ، ويَنجلي الغَمُّ، ويَفرح القلبُ، لِما قالَه الرَّبُّ: {فَعَسَى اللهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ}!

  • التصنيفات: التفسير - الزهد والرقائق - الواقع المعاصر -

كلَّمَا تراءَت أمام عيني، الصُّورُ الكئيبة، لمشَاهد القَمع والظلم والطغيان، والاستهزاء بالدِّين وأهلِه، وتضييق الخِناق على أمَّتنا، واضطهادها هنا وهناك؛ سَرعان مايَذهب الهمُّ، ويَنجلي الغَمُّ، ويَفرح القلبُ، لِما قالَه الرَّبُّ: {فَعَسَى اللهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ} [المائدة من الآية:52]!

تخيَّل: {أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ}!

تأمَّل: {أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ}!

قال النَّيسابوري في تفسيره: "المرادُ به: فِعلٌ لا يكون للناس فيه مَدخلٌ البَتَّة".

وقال الثعالبي في تفسيره: "{أمْرٍ}: يُهْلِكُ بِه أعداءَ الشرع، وهو أيضًا فتْحٌ لا يقع فيه للبَشَر سبَبٌ".

وقال الطبري في تفسيره: "لعلَّ الله أن يأتي بأمرٍ مِن عنده، يُديل به المؤمنين على الكافرين؛ اليهود والنصارى وغيرهم من أهل الكفر".

نعَم.. قد تَعجزُ أسبابُ الأرض عن نُصرَتك، فيُؤيِّدك اللهُ بأسبابٍ من السماء!

فاصْبِروا وصَابِروا ورابِطوا واتَّقوا الله! فعمَّا قليلٍ؛ بِنصر الله يفرحُ المؤمنون، وسيَعلَم الذين ظلَموا أيَّ مُنقلَبٍ يَنقلِبون!
 

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام