جدار "يأجوج ومأجوج" مع قطاع غزة

ملفات متنوعة

تساءل عما إذا كان الفلسطينيون أخطر من إسرائيل.. الشيخ حافظ سلامة:
من العار على النظام المصري أن يقيم جدار "يأجوج ومأجوج" مع قطاع
غزة..

  • التصنيفات: قضايا إسلامية معاصرة -



تساءل عما إذا كان الفلسطينيون أخطر من إسرائيل.. الشيخ حافظ سلامة: من العار على النظام المصري أن يقيم جدار "يأجوج ومأجوج" مع قطاع غزة..

عبر الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس في حرب أكتوبر 1973 عن استنكاره لبناء جدار فولاذي على الحدود المصرية مع قطاع غزة، بدعوى الحد من عمليات التهريب عبر الأنفاق، والذي شبهه بسد يأجوج ومأجوج الذي ورد ذكره في القرآن الكريم، ووصفه بأنه يمثل عارًا على جبين النظام المصري، مذكرًا بالروابط التاريخية بين الغزاويين وإخوانهم المصريين، حيث كان قطاع غزة يخضع لحكم مصر حتى قبل حرب يونيو 1967.


وتساءل في بيان توجه به إلى الرئيس حسني مبارك عما إذا كان الفلسطينيون يشكلون خطرًا على مصر أكثر من الإسرائيليين حتى تقدم على إقامة الجدار الذي يصل عمقه إلى 30 مترًا في باطن الأرض للفصل بين مصر والقطاع الذي يسكنه أكثر من مليون ونصف مليون فلسطيني يعانون الحصار منذ أكثر من عامين.


وجاء في البيان الذي حصلت "المصريون" على نسخة منه: "لقد لطختم جبين شعب مصر وماذا نقول لشهدائنا الذين استشهدوا من قبل للحفاظ على هذه الأرض المقدسة أنسيتم أو تناسيتم فأرجعوا إلى التاريخ قبل ولايتكم لقد كانت غزة الحبيبة قطاع من قطاع مصر وكان يحكمها حاكم مصري هو اللواء العجرودي فانسلخ منا في حرب 67 المشئومة وأهلها هم أهلنا وأبناءنا وتربطنا بهم عقيدتنا الإسلامية.


إن هذا الحائط الذي ليس له مثيل في العالم كله هو الذي سوف يصل عمقه إلى حوالي 30 متراً فهذا يذكرنا بسد يأجوج ومأجوج في عهد الإسكندر الأكبر، فهل أصبح إخواننا من الخطورة على أمن مصر أكبر من خطورة إسرائيل حتى نقيم بيننا وبين إخواننا هذا الحائط بأرضنا حتى نحاصر شعب غزة ونعرضهم لكي تفتك بهم إسرائيل.


يا سيادة الرئيس: إن شعب مصر أحوج ما يكون إلى تكاليف هذا الحائط الذي يمتد فيه الحائط إلى 10 كيلو مترات في وقت لا يجد فيه شعب مصر قوت يومه، أن هذا العمل خطير بأرض سيناء العزيزة فهل أمنتم من إسرائيل ولم تأمنوا من إخواننا من أبناءنا في قطاع غزة، هل تستطيع أن تمدوا هذا الجدار في الحدود بيننا وبين إسرائيل التي اغتصبت أرضنا وديرنا وطرد أبناءنا.


يا للعار يا للعار يا سيادة الرئيس.

المصدر: أحمد البحيري - المصريون