للقدس ِ من ْ بغداد َ دمعاُ

ملفات متنوعة

للقدس ِ من ْ بغداد َ دمعاُ أرسل ُ *** كالنهر ِ يجري والدماء ُ سوا
ئل ُ <br />
القدس ُ عنوان ُ العروبة ِ ويحكم ***ْ هل ْ بعد َ قدس ٍ للعروبة ِ
منزل ُ

  • التصنيفات: قضايا إسلامية معاصرة -


للقدس ِ من ْ بغداد َ دمعاُ أرسل ُ *** كالنهر ِ يجري والدماء ُ سوا ئل ُ

القدس ُ عنوان ُ العروبة ِ ويحكم  ***ْ هل ْ بعد َ قدس ٍ للعروبة ِ منزل ُ
 
بغداد ُ نبراس ُ الزمان ِ وعزه ِ *** باتت ْ تدنَّس ُ كيف َ ذاك َ يحلل ُ
 
هذي بلادي والسيوفُ نواهلٌ  *** منها وبعضٌ للعدوِّ تذللوا
 
بغداد ُ تنزف ُ بالعبيرِ ُ جراحُها *** والدمع ُ يُبْحِرُ من ْ مآق ٍ مهمل ُ
 
أقدس ُ تبكي والفرات ُ مكبل ُ *** والنيل ُ عُطِّلَ والعروبة ُ تسأل ُ
 
يا حاكماً خير َ الشعو ب ِ شجاعةً ً *** عُرباً كراماً رغم قهر قدْ علوا

قد سِرتَ فيهمْ دربَ ذلٍّ خا ضِعاً *** للرأس ِ تحني كيف َ ذاك َ يعلّـل ُ
 
ظنوا بأنَّ الضَّعف َ بات َ مُلازماً *** شعباً تمزَّقَ أو جريحاً يُقتل ُ
 
ظنوا بأنَّ الصَّمت َ يعني عجزنا *** قد ْ أخطؤوا للبيت ِ رب ٌّ فاسألوا
 
بل ْ صمتنا فجر ٌوسهم ٌ من ْ *** لظى ولقاؤنا مر ٌ و ضعف ٌ زائل ُ
 
فجراحُنا شُفيت ْ ووحِّد َ صفنا *** كل ُّ المذاهب ِ لا خلاف َ تأمَّلوا
 
وتلاحمت ْ أشلاء ُ شعب ٍ مُزّقت ْ *** كالبعث ِ بعد َ الموت ِ قامت ْ تنسل ُ
 
زوراء ُ عادت ْ للجهاد ِ رجالُها *** أُسْد ُ الوغى في الحرب ِ هُمَّ بواسل ُ
 
تسقي العدا كأس َ المنية ِ بالفدا *** قد ْ سَطَّرت ْ آيا تِ نصر ٍ تفصل ُ
 
وطلائع ُ التحريرِ ِ تمضي للعُلى *** للمجد ِ بالايمان ِ راحت ْ تنهل ُ
 
وتناثرت ْ راياتنا فوق َ الرُّبا *** إذعان ُ نصر ٍ للعيون ِ مكحِّلُ
 
في الشام ِ أبطال ٌ وأرض ٌ قُدّ ِست *** والنصر ُ مكتوب ٌ بدمع ٍ أمهلوا
 
وسيوف ُ ربي في جنوب ِ بلادنا *** سبقت ْ لمجد ٍ كان َ فتحاً مرسل ُ
 
لا تحسبوا إمدادَهم ْ سيعينُهم ْ *** حتَّى ولوْ جاؤوا بجيش ٍ أ جهل ُ
 
فصقور ُ عُرب ٍ قد ْ تعالت ْ في السَّما *** قبل َ انقضاض ٍ تلاه ُ نصر ٌ مبهل ُ
 
وجحافل ُ الأعداء ِ رغم َ سلاحِها *** ذعرت ْ بزمجرة ِ الأسود ِ تهلل ُ
 
اللَّه ُ أكبرُ يا بلابل ُ غرِّدي *** هذا ندائي للغزاة ِ مكبَّل ُ
 
اللَّه ُ أكبرُ يا حناجر ُ رد ِّدي *** بركانُ شعبي با لبطولةِ يُزهل ُ
 
البرق ُ والإعصار ُ بعض ُ سلاحنا *** والأرض ُ تحت َ جموعهم ْ ستز لزل ُ
 
نحن ُ البطولة ُ والكرامة ُ والندى *** نحن ُ الإباء ُ وكلُّ عز ٍّ مُقبل ُ
 
المصدر: من زوار الموقع - د. ناصر الحاج حامد - أوكرانيا