الليبراليون يتعرون من ورق التوت

منذ 2011-03-23

الأستاذ عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط يعلق على مؤتمر "دستور بلدنا" والذي جمع كل الليبراليين المصريين ويقول: "كادوا أن يلقوني في النيل" لمجرد الاختلاف معهم في الرأي...



في تحد سافر لمبادئهم المزعومة تآمر الليبراليون المصريون من أجل توجيه الشعب المصري المسلم لرفض التعديلات الدستورية، وكان الهدف من ذلك هو الإسراع في عمل دستور جديد يتلاعبون في تأسيسه بالمادة الثانية الخاصة بالشريعة الإسلامية، بجانب الخوف من اقتراب الإسلاميين من الصعود لقيادة مصر سياسياً، وقد نسوا أو تناسوا أنهم يخاطبون شعباً مسلماً، يحب الإسلام والإسلاميين، وما الإسلاميون إلا أبناء لهذا الشعب وما الشعب إلا من بني الإسلام، وما عاش النصارى عبر التاريخ في حرية وأمان إلا في ظل الشريعة الإسلامية الغراء.

الأستاذ عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط يعلق على مؤتمر "دستور بلدنا" والذي جمع كل الليبراليين المصريين ويقول: "كادوا أن يلقوني في النيل" لمجرد الاختلاف معهم في الرأي.

ثم أوضح أن السبب الرئيسي كان الخوف من المادة الثانية ومن الإخوان المسلمين مع أن الرجل نفسه يصرح أن الشعب لو اختار شيوعياً فهو لن يمانع، ولكنه ينتقد الليبراليين إذن يناقضون مبادئهم المزعومة حول الحريات وقبول الرأي الآخر!!!!

وفضح الرجل التمويل المشبوه للمؤتمر، ومخالفة الليبراليين لما يعتقدونه وينادون به من حريات مزعومة.


ولكن السؤال: لو أن الشعب المصري ابتلع الخدعة، وانطلت عليه المؤامرة الليبرالية، وقال "لا" للتعديلات، هل كان الليبراليون سيسمحون لمخالفيهم إبداء الاستهزاء برأيهم والحرب عليهم، كما يفعلون هم الآن؟!


إن المؤامرات التي تحاك بمصر اليوم وتحاول الالتفاف على الثورة المباركة، من عدة جهات، يجب أن يقف لها الشعب بكافة أطيافه، ويجب على الجميع أن يتيقظ لما يراد بمصر، فاليهود على بوابتنا الشرقية يحاولون بكافة الطرق ويتصلون بحبال الخلق لمحاربة انتشار دين الخالق خوفاً أن تسري روح الجهاد في الشعب المصري من جديد ويهب لإنقاذ مقدساته ودماء إخوانه في فلسطين.


يتبع اليهود في هذه الحرب التيار الليبرالي المعادي للإسلام بلا حياء، والذي كان بالأمس ماسح أحذية النظام الفاسد، والذي يحاول اليوم السيطرة على مكتسبات الثورة، وتوجيه الشعب عكس الاتجاه الإسلامي من خلال أدواته الإعلامية والصحافية التي استطاع السيطرة عليها أثناء العهد البائد الذي قرب الليبراليين وأبعد كل ما يمت للإسلام بصلة عن أجهزة ومؤسسات الإعلام والصحافة المصرية.

المؤسسة العسكرية المصرية تثبت يوماً بعد يوم أصالتها، وتمثيلها لروح الشعب المصري بكل رجولة، بل وتدافع عن هوية مصر تصريحاً لا تلميحاً، وعلى الشعب المصري أن يساند المجلس العسكري للخروج بمصر إلى بر الأمان.


أما دعاة الإسلام:
فالدور الآن لكم، وحرية الدعوة مكفولة، فأروا الله من أنفسكم خيراً، اصدقوا الله، واتحدوا ولا تختلفوا، وتقدموا لصفوف شعبكم ولا تتقهقروا، مدوا أيديكم للناس، أسدوا لهم النصح، وصححوا لهم الاعتقاد، ودلوهم على السنة، وانشروا الدعوة بأخلاقكم وأفعالكم قبل كلماتكم، فما أحوج الناس اليوم للقدوة والمثل الأعلى.


الإسلاميون نزلوا للناس بصور شتى، منهم من أصاب ومنهم من أخطأ ومنهم من أنهكته الفتن والاعتقالات والسجون، ومنهم من أرهقه المنع من الدعوة والأذى في النفس والمال، ومنهم من صد الناس عن الدعوة بسبب سوء خلقه، ومنهم من أجاد وأحسن ونشر الدعوة بفعله وسلوكه وخلقه وعمله.


على الجميع اليوم أن يصحح الأخطاء ويقدم الإسلام العظيم للناس بالبصيرة والعلم، والقدوة والسلوك، والعمل، والحكمة، وفوق ذلك الاتحاد وعدم الافتراق والاختلاف، والتعاون وعدم التشرذم.

{وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} [الأنفال : 46].

{وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} [آل عمران : 103].

 

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام
  • 3
  • 0
  • 4,819
  • nada

      منذ
    بسم الله الرحمن الرحيم
  • الشافعى احمد

      منذ
    كيف حالك يا استاذ مصطفى حسنى وانت يا استاذ عمرو مهران بارك الله فيكما واعزكما بالاسلام واعز الاسلام بكما وان تظلوا هكذا كما نراكما ونشاهدكما اخوه فى الله واحبه فى الله نعم الشباب ونعمه الهمه لقد تابعت حلقه الجمعه الماضيه منذ يومين وكانت عن الاعمال الخيريه والجمعيات الخريه وكانت الحلقه عن سنه ربانيه وهى من اعان الناس اعانه الله وحقا من كان فى عون الناس كان الله فى عونه ومن مشى فى حاجه اخيه كما جاء فى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم والفضل والخير كثير وعظيم فى هذا الباب وهو اعمال الخير ومساعده المحتاجين وقد استمعت الى حوار الدكتور شريف عبد العظيم رئيس مجلس اداره جمعيه رساله معك يا استاذ مصطفى عن الجمعيه ونشاطها ومتى تاسست وما ههى اعمالها وانشطتهاالتى تقدمها للمحتاجين وبعد انتهاء الحلقه وجد فى نفسى والله همه ونشاط لعمل الخير فانا عندى اوقات فراغ كثيره هذه الايام فدخلت على الانترنت واخذت عناوين واماكن مقار جمعيه رساله هنا فى القاهره ووجدت اقرب جمعيه بالنسبه لى هى 9 شارع احمد عبد الخالق خلف ستى بنك فى ميدان الحجاز بجوار مسجد يوسف الصحابى فذهبت لها بالامس يوم السبت بالفعل وقابلت المشرفين والاداره هناك فى الجمعيه واشتركت وانضممت فعلا فى الجمعيه وملئت استماره العضويه واشتركت فى نشاطين وهما رعايه الايتام او الاخ الاكبر لاحد الايتام والنشاط الاخر هو الزيارات الخارجيه لدار المسنين والعجائز واخذت جدول بمواعيد هذه الزيارات طوال الشهر مع احدى الفتيات المشرفات وعندى زياره غدا الاثنين لاحدى دور المسنين دار زمزم ودار الصفا والمروه وان شاء سوف اذهب معهم ان هذه الجمعيه جمعيه رساله اسئل الله ان يجعل فيها فما استعمت عنها بالامس من الدكتور شريف عبد العظيم والاستاذ عمرو مهران من انه من يتطوع فيها ويتطوع بالعمل فيها يجد خير كثر فتحه الله عليه وهذه سنه ربانيه لهذه الجمعيه او غيرها الذين يقومون باعمال والخير ومساعده المحتاجين ولكنى عندما ذهبت لها وانا على بابها وداخل اليها خلف سيتى بنك كانت حالتى كما هى كالمعتاد وما ان خرجت منها وانضممت لها وانا خارج منها ومنصرف منها الا وشعرت براحه وانشراح فى الصدر فقلت هذا ليس من فراغ وشعورى بهذه الراحه النفسيه وانشراح الصدر ما انضممت لها مباشرتا لعل اهل هذه الجمعيه والقائمين عليها فيهم خير واخلاص لله فى اعمالهم هذه وهذا سبب البركه فيها وما سمعته عنها بالمس وجربته انا بنفسى
  • هيثم محمود

      منذ
    مقالة رائعه بارك الله فيك أخى

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً