المشابهة والعبادة

فهد بن عبد العزيز الشويرخ

المشابهة في الظاهر تورث نوع مودة ومحبة وموالاة في الباطن, كما أن المحبة في الباطن تورث المشابهة في الظاهر.

  • التصنيفات: طلب العلم -

 

المشابهة:

* المشابهة والمشاكلة في الأمور الظاهرة توجب مشابهة ومشاكلة في الأمور الباطنة على وجه المسارقة والتدرج الخفي.

* المشابهة في الظاهر تورث نوع مودة ومحبة وموالاة في الباطن, كما أن المحبة في الباطن تورث المشابهة في الظاهر.

 

العبادة والطاعة:

* آفة العبادة الرياء.

* العبادات مبناها على الشرع والاتباع, لا على الهوى والابتداع. 

*العبادة اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الباطنة والظاهرة

* الإنسان إذا كان مقيماً على طاعة الله باطناً وظاهراً...فهو في جنة الدنيا.

* المسلم الصادق إذا عبد الله بما شُرِعَ, فتحَ الله عليه أنوار الهداية في مدة قريبة.

* أجمع المسلمون على أن مجرد أعمال البدن بدون عمل القلب لا يكون عبادة ولا طاعة لله, وأن كل عمل لا يُرادُ به وجه الله فليس هو عبادة له.

* الطاعة سبب النعمة.

* الطائع قليل والمعاند كثير.

* الطاعة عاقبتها سعادة الدنيا والآخرة.

* الله يعطي من أطاعه قوة في قلبه وبدنه يكون بها قادراً على ما لا يقدر عليه غيره.

* الله لم يكرم عبده بكرامه أعظم من موافقته فيما يحبه ويرضاه وهو طاعته وطاعة رسوله وموالاة أوليائه ومعاداة أعدائه.

* من احتمل الهوان والأذى في طاعة الله على الكرامة والعز في معصية الله, كما فعل يوسف عليه السلام وغيره من الأنبياء والصالحين, كانت العاقبة له في الدنيا والآخرة, وكان ما حصل من الأذى قد انقلب نعيماً وسروراً.

* العمل الصالح مثل صلاة أقبل عليها بقلبه ووجهه وأخلص فيها وراقب, وفقه ما بنيت عليه من الكلمات الطيبات والأعمال الصالحة يعقبه في عاجل أمره نور في قلبه, وانشراح في صدره, وطمأنينة في نفسه...وتثبيت في يقينه, وقوة في عقله.