اللغة العربية - تفسير القرآن الكريم

اللغة العربية:

* الناس كلهم متفقون على أن لغة العرب من أفصح لغات الآدميين وأوضحها.

* أشرف اللغات, الجامعة لأكمل مراتب البيان, المبنية لما تتصوره الأذهان بأوجز لفظ وأكمل تعريف.

* اعتياد الخطاب بغير اللغة العربية, التي هي شعار الإسلام ولغة القرآن حتى يصير ذلك عادة للمصر وأهله...فلا ريب أن هذا مكروه, فإنه من التشبه بالأعاجم.

تفسير القرآن الكريم:

* المعرفة لمعاني كتاب الله إنما تؤخذ من هذين الطريقين: من أهل التفسير الموثوق بهم من السلف, ومن اللغة التي نزل القرآن بها وهي لغة العرب.

* مما ينبغي أن يعلم أن القرآن والحديث إذ عرف تفسيره من جهة النبي صلى الله عليه وسلم لم يحتج في ذلك إلى أقوال أهل اللغة.

* لم يكن السلف يقبلون معارضة الآية إلا بآية أخرى تفسرها وتنسخها, أو بسنة النبي صلى الله عليه وسلم تفسرها فإن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم تبين القرآن وتدل عليه وتعبر عنه.

* تجد المعتزلة والمرجئة والرافضة وغيرهم من أهل البدع يفسرون القرآن برأيهم ومعقولهم, وما تأولوه من اللغة, ولهذا تجدهم لا يعتمدون على أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين وأئمة المسلمين.