التطوع يجبر لك الفريضة

قال ﷺ: «إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ بِهِ العَبْدُ يَوْمَ القِيَامَةِ مِنْ عَمَلِهِ صَلَاتُهُ...فَإِنِ انْتَقَصَ مِنْ فَرِيضَتِهِ شَيْءٌ، قَالَ الرَّبُّ عز وجل: انْظُرُوا هَلْ لِعَبْدِي مِنْ تَطَوُّعٍ فَيُكَمَّلَ بِهَا مَا انْتَقَصَ مِنَ الفَرِيضَةِ...».

  • التصنيفات: فقه النوافل -

روى الترمذي وحسنه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ بِهِ العَبْدُ يَوْمَ القِيَامَةِ مِنْ عَمَلِهِ صَلَاتُهُ، فَإِنْ صَلُحَتْ فَقَدْ أَفْلَحَ وَأَنْجَحَ، وَإِنْ فَسَدَتْ فَقَدْ خَابَ وَخَسِرَ، فَإِنِ انْتَقَصَ مِنْ فَرِيضَتِهِ شَيْءٌ، قَالَ الرَّبُّ عز وجل: انْظُرُوا هَلْ لِعَبْدِي مِنْ تَطَوُّعٍ فَيُكَمَّلَ بِهَا مَا انْتَقَصَ مِنَ الفَرِيضَةِ، ثُمَّ يَكُونُ سَائِرُ عَمَلِهِ عَلَى ذَلِكَ»[1].

 

ما يستفاد من الحديث:

1- الحث على إتقان الفرائض، والاهتمام بمصححاتها، وترك مفسداتها.

2- الحث على إكثار النوافل؛ لتكون جابرة لخلل الفرائض الذي لا يخلو منها إلا الفذّ النادر.

3- الله عز وجل يتكلم كلاما حقيقيا يليق به سبحانه وتعالى.

4- عظم شأن الصلاة؛ لأنها أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة.

 


[1] صحيح: رواه الترمذي (413)، وحسنه، والنسائي (465)، وصححه الألباني.
 

__________________________________________________________
الكاتب: د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني