المعامل القرآنية الذكية التكوين والأبعاد المعرفية

ملخص البحث

عُنونت هذه الورقة بـ (المعامل القرآنية الذكية: التكوين والأبعاد المعرفية)، وهدفت من خلال محاورها الرئيسية إلى البحث في مفهوم المعامل والفصول الذكية، وإبراز المنتجات التقنية والبرمجية التي يمكن توظيفها لصناعة معامل قرآنية ذكية من برامج وقواعد بيانات وأوعية معلومات، والمبتكرات التي وُضِعَت خصيصاً لخدمة وتعليم القرآن الكريم وما يتصل به من علوم ومعارف، وتوضَّح التكامل في البيئة التعليمية بين المعطيات المادية والبرمجية والإنسانية، ودور المعامل والبيئة الافتراضية في التعلم والتعليم عن بعد والتعليم الإلكتروني، وتجيب عن التساؤل الرئيسي: كيف يمكن لبيئة تعليم القرآن أن تكون بيئة ذكية ومتطورة؟ وما هي مكونات هذه البيئة التعليمية الذكية؟ وما هي أبعادها المعرفية؟
واستخدم الباحث في هذه الورقة المنهج الوصفي والتحليلي لطبيعة الموضوع الذي يتطلب تحليل محتويات ومكونات المعامل القرآنية الذكية ووصف مكوناتها وأبعادها المعرفية، وذُيِّلت الورقة بتوصيات من أبرزها: التوسع في تأسيس معامل قرآنية ذكية في مؤسسات التعليم العالي والتعليم العام والمؤسسات والمعاهد التي تعنى بتعليم القرآن الكريم وإنتاج برمجيات تعليمية متخصصة في القرآن الكريم ذات دعم فني دائم وتطوير مستمر يواكب التطورات التقنية والمعرفية، وبنائها بطريقة شيِّقة تشد انتباه المستخدمين وتُكَوِّن بيئة جاذبة لراغبي تعلم القرآن الكريم وتصميم وإنتاج مواقع ويب على شبكة الانترنت تعنى بتدريس وتعليم القرآن الكريم عن بُعد واستخدام وتفعِّل التعلم عبر البيئات الافتراضية وإنشاء جائزة أو مسابقة للمنتجات التقنية التي تخدم القرآن الكريم، مما يحث المبتكرين والباحثين على تطوير أدوات وبرمجيات ومخترعات تكنولوجيا تعليم القرآن الكريم.