هل نحن معذورون بعدم نصرتنا لإخواننا في فلسطين

عبد العزيز بن مرزوق الطريفي

ينبغي للناس أن يحيوا قيمة هذه البقعة، وحقيقتها، والأدلة في ذلك، وميزتها وتاريخها أيضًا، فهي منذ أن فضلها الله عز وجل جعلها مميزة

  • التصنيفات: فتاوى وأحكام -
السؤال:

هل نحن معذورون بعدم نصرتنا لإخواننا في فلسطين وذلك لقلة الحيلة وضعف ذات اليد.

الإجابة:

الحمد لله

من حيل بينهم كما هو الحال في سواد المسلمين سواء بالنفس أو بالمال، فإنه ينبغي عليهم إحياء هذا الأمر بين المسلمين، وهو أمر إحياء مسالة فضل هذه البقعة.

كثير من عامة الناس لا يعرف من فضل هذه البقعة مثلا إلا المسجد الأقصى، كذلك يغلب في الكلام في وسائل الإعلام المرئية والمسموعة قول: فلسطين فلسطين، وكأن الأمر متعلق بأي دولة من الدول الإسلامية، وذلك حينما يتكلمون عن فلسطين كما يتكلمون عن العراق أو أفغانستان أو يتكلمون عن أحداث تقع في بعض الدول الإسلامية كالسودان وغيرها.

وهذه البقعة تختلف، ينبغي للناس أن يحيوا قيمة هذه البقعة، وحقيقتها، والأدلة في ذلك، وميزتها وتاريخها أيضًا، فهي منذ أن فضلها الله عز وجل جعلها مميزة، منذ أن بعث الخليل إبراهيم عليه السلام إلى يومنا هذا، وهذا مما يجهله أكثر الناس، ينبغي أن تبين هذه الحقيقة وأن تكون حاضرة للناس قدر الإمكان:

- أن هذه البقعة هي أفضل ثالث بقعة على وجه الأرض.
- وأنها هي المسرى.
- وأن منها أُعرج النبي عليه الصلاة والسلام.
- وفيها جُل الأنبياء.
- وفيها أيضًا مواضع جملة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- وهي أيضًا مواضع الملاحم في آخر الزمان.

فربطُها حقيقةً بأمور الشريعة مما هو مطلَب!