أريد فسخ الخطبة ولكن أشعر بالذنب

لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاةٌ عمري (18) عامًا، تقدَّم لخطبتي شابٌّ عمرُه (27) عامًا، وافقتُ عليه في البداية ثم رفضتُ بعد ذلك، لكن المشكلة أن أهلي لم يهتمُّوا برأيي، وأتمُّوا عقد الزواج، فندمتُ على موافقتي أشد النَّدَم.

حاولتُ تقبُّل الأمر، لكن شَكْلَهُ كان يُسَبِّب لي نفورًا، ضغطتُ على نفسي كثيرًا لأتقبَّله، لكن للأسف لَم أنجحْ!

أرفض مُقابلتَه؛ لأنه مُمِلٌّ جدًّا، عبَّر لي عن حبِّه ومدى علوِّ أخلاقي، فازددتُ رفضًا له، وطلبتُ الطلاق عن طريق المحكمة، لكن أهلي رفَضوا.

أخذتُ قرارًا بالصبر حتى انتهاء الدراسة، ثم أذهب للدراسة في الخارج، لكن لا أعلم كيف أتحمَّل هذا الوضع حتى تنتهي دراستي؟!

أهلُه أناس طيبون جدًّا، ولي صديقة مُقَرَّبة حذرتني مِن تَرْكِه؛ لأنني بذلك سأكون ظالمةً له.

فماذا أفعل؟ أنا أشعُر بالذنب كل يوم أكثر وأكثر، فلا أريد تركه لأنه لا يوجد سبب مُقنع يجعلني أتركه، وفي الوقت نفسه أنا غير مرتاحة معه، وقد أثر ذلك على دراستي بصورة ملحوظة، حتى إن معلماتي أخْبَرْنَني بأن مستواي الدراسي بدأ ينخفِض.

تعبتُ مِن التفكير في مستقبلي الدِّراسي، فلو خيَّروني بين الدراسة والزواج لاخترتُ الدراسة، لكن للأسف لَم يتم تخييري!

إحدى معلماتي عندما علِمتْ أني خُطِبْتُ كادتْ تبكي، وأخبرتْني بأني ما زلتُ صغيرة على الزواج، وأن المستقبل أمامي، وأنني لا بد أن آخذَ شهادةً لأرفع بها رأسي لأني بدونها لا أساوي شيئًا!!

فأخبِروني كيف أقنع أهلي برغبتي في ترْكِه؟ وما الطريقةُ الصحيحة لذلك؟ وكيف أقنع المحكَمة بأني لا أريدُه؟ وهل ما أُقدم عليه وأفكر في فعله صحيح أو لا؟

وجزاكم الله خيرًا.

رابط الموضوع: http://www.alukah.net/fatawa_counsels/0/92419/#ixzz4y8BM8eHt

 

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فما فهمتُه مِن كلامك أيتها الابنة الكريمة أن خطيبك كغيره مِن الرجال فيه ما يناسبك، بدليل أنك وافقتِ عليه في البداية، وهذا يُفهم أيضًا مِن تحذير صديقتك مِن تركه، كما أنَّ فيه أيضًا ما لا ترضين عنه، وهو ما جَعَلك كارهةً ... أكمل القراءة

أبي أم خطيبتي؟!

خطبت فتاةً ذات دين وجمال، وحاصلة على مؤهل جامعي من كليات القمة، وأهلها متدينون، وهناك صلة قرابة بيننا، وأنا وخطيبتي متوافقون ومتفاهمون، وأنا سعيد جدًا بها، وأعمل ما في وسعي لإتمام الزواج قريبًا.

المشكلة تكمن في والدي! فبالرغم من أن أهلي موافقون إلا أن والدي رافض بشدة! والدي يقف أمام إتمام الزواج، ويريد بأيّة وسيلة أن يجعلني أنهي هذه العلاقة، ويقول: "لو لم تتراجع عن هذا الزواج، فلن أعرفك، ولست ابني".

المشكلة: أن والدي يحب أصحاب المناصب، كالشرطة والقضاء، ويريد أن يزوجني بنتًا والدُها ذو منصب، ويرفض خطيبتي؛ لأنهم ليسوا من ذوي المناصب والأموال! هذا فقط سببه.

لا تنصحوني أن أُدخِل أحدًا لإقناع والدي؛ لأني جربت جميع الوسائل! وسؤالي: هل أكون عاقًا لوالدي إذا أتممت زواجي؟ مع العلم أن والدتي وإخوتي موافقون ومرحبون، أم أوافق والدي وأترك خطيبتي المناسِبة لي، وأترك نفسي لوالدي يختار لي كما يشاء؟!

أنا في حيرة شديدة، وخائف من أن أكون عاقًا لوالدي، وفي نفس الوقت متمسك بخطيبتي، وهم متمسكون بي!

أفيدوني، جزاكم الله خيرًا.

لا ننصحك بترك صاحبة الدين والجمال التي وجدت في نفسك انشراحًا وارتياحًا وقبولًا لها، ووجدتَ في نفسها الميل والقبول، واجتهدْ في إرضاء والدك، ولن تعتبر عاقًا إذا أكملت مراسيم الزواج.الأب يطاع إذا كان سبب رفضه شرعيًا، وهذا لا يوجد في حالتك، وما ينبغي أن تكسر خاطر الفتاة أو تضحي بسعادتك من أجل ما يريده ... أكمل القراءة

تقدم لي رجلان وأنا محتارة بينهما

أعمل مهندسةً، وعملي جيد، وضمن جوٍّ محافظ نوعًا ما -والحمد لله-، ومنذ أشهر قابلتُ شخصًا عندما كنتُ أنهي مصلحةً، فسألني: هل أنت متزوجة أو لا؟ فأخبرتُه أني غير متزوجة، وبعد مدة اتصل بي، وطلب الزواج.

المشكلةُ أنه يُحاول التقرُّب مُتذرِّعًا أنَّ قصدَه شريفٌ، لكن طريقته في التقرُّب مبعث للشكِّ، وأنا غيرُ مُقتنعة به نهائيًّا، ولا بعمله، ولا بعُمُره، ولكنه يكرِّرُ الاتصال أكثر من 4 إلى 5 مرات يوميًّا!

كذلك صادَف أن تقدَّم لخطبتي مِن أسبوعٍ رجلٌ يبلغ 55 عامًا، ويريدني زوجةً ثانية، ولا أعرف ماذا أفعل؟ كل يومٍ أُصَلِّي صلاتي الحاجة والاستخارة؛ عسى أن أجدَ مخرجًا لذلك، أرجو النُّصْح، وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ: فليتكِ ذكرتِ -أيَّتُها الأختُ الكريمةُ- مزيدَ بيانٍ عن صفات الرجل الذي تقدَّم لك، فإن كان صاحبَ دينٍ وخُلُقٍ، فاقبليه، وفارِقُ السنِّ لا يَضرُّ إذا وُجِدَ القَبُولُ، والميلُ، والتفاهُمُ، وعطاءُ الرجلِ ... أكمل القراءة

حائر متعب

عرفتُ فتاةً عن طريق النت، كنت أدعي بأنني صديقُها، رغم أني بداخلي لا أحب التسمية، وتقربت إليها كثيرًا وعرفتها عن ظهر قلب، لقد تقابَلْنا كثيرًا وعرفتُها عن قرب، ولم نفعلْ شيئًا أبدًا وأقْسمْتُ لنفسي لا أتَجاوز معها أبدًا حتَّى تكون زوجتي شرعًا.

لم أحب ولم أعشقْ مثل هذا الحبَّ، لقد كنت أحب طيلة حياتي على تلك القوَّة التي أشعر بها معها فأنا عاشقُها وهي كذلك.

منذُ عرفتُها تطهَّرتُ من أشياءَ كثيرًا؛ مثل النفاق على الفتيات، وقولي لهم ما يحببن أن يسمعنَ، لقد كنتُ ماهرًا بذلك وكأني أعرف ماذا يردن أن يسمعن، كنت شديد المجاملة وخاصَّة للفتيات، أيضًا أؤلِّف قصصًا كثيرة كذبا وأيضًا، مواعدة الفتيات واللهو معهنَّ، وكنت لا أرى فتاة تمر بالشارع فينصرف نظري عنها حتَّى تختفي عن الأنظار، كان حياتي وشغلي الشاغل هو النساء، في كل شيء في جهازي الخلوي والكمبيوتر والنت كل شيء عن الجنس فقط ليل نهار، ولكن منذ أن عرفتُها وأحبَبْتُها كل ذلك انتهى كثيرًا، اندهش كلُّ مَن حولي ماذا حدث لي؟

وأنا أمشي في الطريق نظري دائمًا في الأرض وإذا حدثَ فجأة وقع نظري على فتاة - حتى ولم تكن مثيرة مثلاً - أتبع قولَ الرسول وأصرف بصري، تركتُ النفاق، أحببتُ الصدق وتركتُ الكذب، أنْهيتُ كلَّ علاقاتي مع أي فتاة بطريقة فظَّة؛ حتَّى لا تفكر يومًا تعود لي؛ كنت الأمس شخصًا أنا الآن نقيضُه.

ولكن من شدَّة حبي لها كنا نَتَقَابل كثيرًا، ولأنَّنا كنَّا دائمًا نتقابل في الأماكن العامَّة فلم ترحَمْنا النَّاس بِالكلمات الساخرة المُحرِجة، رغْمَ أنَّنا كنَّا في قمَّة الاحترام ولم نفعل شيئًا مُلْفِتًا ولا صوتنا عاليًا ولا أي شيء، تعبنا من اضطهاد الناس لنا، تقابلنا في شقتي، وتصدقني بأنَّنا لم نفعل شيئًا غيْرَ الضَّحك مثلما كنَّا نجلس في الأماكن العامَّة، وأيضًا تقدَّمت لخِطْبتها بالفعل، ولكنَّ الأب أجَّل هذا الأمر حتَّى تمر سنة كاملة على وفاةِ أخيه الذي هو بالتَّالي عمُّها. وخلال هذا العام كلٌّ منا أحسَّ بأنَّنا سوف نكمل المشوار سويًّا.

وحدثَ ما لم أكُن أتوقَّعُه، لقد فُضِحَ السِّر الوحيد الذي كنتُ لا أعرفه، فهي كانت تحكي لي كل صغيرة وكبيرة عن حياتها ولا تُخفي عليَّ شيئًا، شخص خسيسٌ فضحها أمامي انتقامًا منها لأنَّها نَهَرتْهُ لاتِّصاله بِها، وعرفتُ بأنَّها ذهبت معه إلى شقَّته قبل أن أَعرفَها بثلاثِ سنوات، وحدث بينَهُم ما يَحدُثُ بيْن المُراهقين في تلك السِّنِّ؛ فكانتْ في ذلك الوقت عند سن الـ 17 ربيعًا وهو 35 عامًا، وندمتْ على ذلك ولم تفعلْ ذلك أبدًا.

وفي هذه الأثناء لا أدري ماذا أصابني لقدِ اهتزَّ كلُّ شيءٍ بداخلي وأصررتُ من داخلي لابدَّ أن أنتَقِمَ مِمَّا حدثَ، ولكنْ كيفَ؟ لم أعرفْ، كنت أريد أن أفجِّر ثورتي، غضبي، صدمتي من هول ما عرفت، ودعوتُها إلى شقتي وحكتْ لي وهي منهارة، وانتهزت هذه الفُرصة وهي ضعيفة ومارستُ معها الجنس، وكنت أظن بذلك أنني سوف أثأرُ لكرامتي وسوف أنساها، ولكن حدث بالعكس أحببتُها أكثر وأكثر من الأوَّل، وبدأْنا لا نتقابلُ في الأماكن العامَّة، ونتقابَل في شقتي ونحلُم سويًّا بالبيت السعيد والأطفال، وتقابَلْنا كثيرًا ولم يَحدثْ شيء سوى أربعِ مرَّات وتوقَّفنا، وندِمْنا ولأوَّل مرَّة أبكي بسبب هذا، وعاهدتُ اللَّه بأن لا أفعل ذلك ثانيةً، ولا أُخْلِف عهدي معه بإذن الله.

كلُّ هذه الأفعال نَحن نادمون -والله- عليها، وبعد مرور العام بالفعل سوف أتزوَّجها، لكن ما مضى أرجوكم قولوا لي كيف أتخلَّصُ منه كيف أُكفِّر عنه؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ العلاقةَ التِي تنشأُ بيْنَ الرَّجُل والمرأةِ الأجنبيَّة عنه، والتي يُسمِّيها النَّاس بالحُبِّ والصَّداقة وغيرِ ذلك هي مَجموعةٌ من المحرَّمات والمَحاذير الشرعيَّة والأخلاقيَّة، التي منها: الخلْوة، والنظر ... أكمل القراءة

محتارة في الطهر من الدورة الشهرية!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. لديَّ مشكلةٌ تؤرِّقني، وأحمل همًّا لا يعلم به إلا الله، كانتْ لدي دورة الحيض الشهرية منتظمة قبل سنتين ونصف تقريبًا، كانتْ تستمر مدة 7 أيام أو 8 أيام، ثم أغتسل.

وبسبب حالة نفسية سيئة جدًّا؛ اضطربتْ لديَّ الدورة -والحمد لله- اضطربتْ في العدد، وتجيء شهرًا، وشهرًا لا، ولكن لم أَعِرْها اهتمامًا، ولما التزمتُ -والحمد لله- أصبحتُ أقرأ عن شؤون المرأة، والحيض، ولكن -في هذا الشهر- جاءتْني الدورة، واستمرَّت الصفرة لدي، وأنا في اليوم 13 من الدورة، وقد قرأتُ أن الصُّفْرة -بعد مرور أيام الحيض- للمعتادة لا تعدُّ شيئًا، وقرأتُ أن المضطرِبة تنتظر 15 يومًا، وبعد ذلك إذا استمرت الصفرة تعدُّ استحاضةً، فتغتسل، وأصبحتُ -الآن- في حَيْرة من أمري؛ ماذا أفعل! ولكني اغتسلتُ احتياطًا وخوفًا من أنه قد أكون قد طَهُرْتُ، مع أن الصُّفْرة مستمرة، لكنها خفيفة جدًّا، وصليت، وصمت؛ فهل صومي وصلاتي صحيحان؟

ماذا أصنع، أرجوكم، ساعدوني؛ لأني احترتُ، هل أبني على دورتي القديمة 8 أيام، وأغتسل، ولكن مضى عليها زمن طويل، وهي مضطربة، أو أنتظر 15 يومًا؟ وهل آثم على اغتسالي، وصومي، وصلاتي، وجهلي، وحيرتي، وماذا أصنع؟

أرجوكم، ساعدوني.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه ،ومَن والاه، أما بعد: فاعلمي -أيتها الأخت الكريمة- أن المقرَّر -عند أكثر أهل العلم- أن الصُّفْرة والكُدْرة التي تكون متصلةً بالحيض تعتبر من الحيض، أما الصفرة والكدرة في أيام الطُّهْر فليست حيضًا، وقد بوَّب البخاري في "صحيحه": ... أكمل القراءة

حائرة بين قبول الزواج وعدم الإنجاب

أنا امرأة أُعاني مِن مرض الصَّرَع، وأراد شخصٌ أن يتقدَّم لي، فشرحتُ له مرضي وظروفي، فكان ردُّه إيجابيًّا، وقال: سأتقدَّم لكِ، ولا يهمني أيًّا كان مرضُكِ, ولكني أخبرتُه أن يُخبِر أهله قبل أن يأتيَ لخطبتي، وألححتُ عليه في ذلك, وبالفِعل أخبر أهلَه، فقالوا له: لا نرضى لكَ ذلك، ولديك خياران:
- أن تتركها.
- أو أن تتزوَّجها ولا تُنجب منها أبدًا؛ لأنهم يعرفون أصدقاء لهم يُعانون من هذا المرَض، وقد انتقل إلى ذريتهم مرضُ الصِّراع، ورأَوا بأنفسِهم معاناةَ هذه الأُسَر!
فأخبَرَني بما قالوا، وأراد أن أستشيرَ أختي الكبرى، وأن أفكِّر في الأمر جيدًا قبل اتِّخاذ أيِّ قرار.
حقيقة لا أستطيع أن أخبرَ أهلي بهذا، ولن أجرؤ على ذلك، ولن أخبرَ أحدًا على الإطلاق؛ لذلك ليس لي أحدٌ بعد الله سواكم؛ أخشى أن يُصيبَ هذا المرضُ ذريَّتنا في المستقبل، وفي نفس الوقت أحب الأطفال، وهذا شيءٌ غريزي في الأنثى؛ لا أعرف ماذا أفعل؟ وما القرار الصحيح؟
علمًا بأني فعلًا أحبه وأريده، وهو يُبادلني نفس الشعور, لكن أخشى أن أندمَ في المستقبل على أي قرار أتَّخِذه.
الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فأسأل اللهَ العظيم ربَّ العرشِ العظيمِ أن يشفيَكِ، أَذهِبِ الباسَ، ربَّ الناسِ، اشفِ أنت الشافي، لا شفاءَ إلا شفاؤُك، شفاءً لا يُغادر سَقَمًا، وبعد: فقد أثبتَ العلمُ بوسائلِه الحديثة أنَّ أنواعًا من الأمراض ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً