هل يمكنني المكوث في بيتي بعد وفاة زوجي؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اما بعد انا ارملة ذات 25 سنة توفي زوجي العام الماضي ولم استطع التخلي عن منزلي لما يحمله من ذكريات ولانني بت ارتاح فيه فقط مع العلم انه لا اولاد عندي وان منزلي في نفس البناية مع اهل زوجي لنا مدخل واحد تسكن ام زوجي وابوه واخواه في اول طابق وانا بالثاني واخوه المتزوج بثالث طابق لكن ليس لي مطبخ فانا اطبخ مع ام زوجي في الاسفل ومع العلم انني اتحجب عن اخوانه الى الان وكلامنا لا يتعدى التحية وعلاقتي باهل زوجي طيبة ومن شدة تعلقي بهم وتعلقهم بي لم يرضو ان اتركهم ولا انا كذلك على ان نصلح المطبخ بطابق منزلي لابقى مع ابواه و يتزوج اخواه بالدور الارضي لكن كثيرا ما احاول كبح مشاعر والتفكير بمنطقية وبانني اخذت منزلا ليس من حقي وانني اعرقل زواج اخوه الاكبر وانه يبقى في الاخير ملكا لاهله من ورثة وانه مهما طال عمر والديه لن يدوما لي اما اهلي عندما استشرتهم راو نفس الشيء لكن لا يريدون ان يضغطو علي وانا لا اريد ان اكون بهذا اغضب الله او اتعدى على حدوده فارجوكم ان ترشدوني الى الصواب و جزاكم الله خيرا

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فالذي يظهر أن إقامة الأرملة في منزل أهل زوجها بعد وفاته لها حكم الضيافة، والأحاديث النبوية المطهرة متظاهرة على الأمر بالضيافة، والاهتمام بها، وعظيم موقعها، وأنها من مكارم الأخلاق، ولكنها مقدرة بمدة محددة؛ ففي الصحيحين ... أكمل القراءة

هل عدم الإقامة مع الأهل بعد موت الزوج من العقوق؟

زوجي توفي من سنه وعندي بنت عمرها 10سنوات وولد 6سنوات وضعي المادي كويس الحمدلله السؤال اهلي مقاطعيني من 5شهور وابوي موراضي الا اجي انا واثاثي عنده وغضبان علي حاولت كتير لارضيه واترجيته مارضي وانا رافضه العيشه عند اهلي نهائي ماذا أفعل؟ هل انا اعتبر عاقه لوالدي ولا مصلحتي انا وولادي اهم وشكرا الك

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإن كانت الرغبة في السكن المستقِل والبعد عن الوالدين من أجل مصلحتك ومصلحة الأبناء، فلا بأس بالاستمرار فيه؛ لأن من المتعارف عليه أن الابنة بعدما تتزوج تستقل عن أسرتها، فإذا توفي زوجها وكان عندها أطفال استقلت عن والديها، ... أكمل القراءة

ولي المرأة المطلقة أو المتوفى زوجها

يا أخوان لدي مسألة مهمة: من ولي المرأة المطلقة أو المتوفى زوجها؟ مع العلم أن لديها ولدًا بالغًا عاقلًا، هل يكون الولي الأب أم الابن؟

وأرجو ذكر المرجع، تحياتي للجميع،،

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن أحقُّ النَّاس بِولايةِ المرْأَةِ هو أبوها، ثُمَّ أبوهُ وإنْ علا، ثم ابنُها، ثُمَّ ابنُه وإنْ سفل، ثُمَّ أخوها الشَّقيق، ثُمَّ الأخُ لأبٍ، ثم أولادُهم وإن سفلوا، ثُمَّ العمُّ، فالأقْرَبُ فالأقْرَبُ في ... أكمل القراءة

الزواج العرفي

أنا متزوِّج من ثلاثِ سنوات، ومعي بنتٌ، وأخي تُوفي وزوجتُه مقيمة معنا بالبيت، وأنا متعلِّق بها، وأريد أن أتزوَّجها عرفيًّا حتَّى لا أدخُل في مُصادمات، وأنا متمسِّك بها؛ لأني أحبُّها جدًّا، وأهم شيء أني أخشى عليْها من الفتنة، والشيء الأهمُّ: أريدُ أن يكونَ اهتمامي بأولاد أخي شرعيًّا؛ لأني أحبُّهم جدًّا. ماذا أفعل؟ وما هي الضَّوابِط لهذا الزَّواج العُرفي الذي لا يُوجد مفرٌّ منه؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فاعلمْ أنَّه لا حرجَ عليْكَ في الزَّواج من زوْجةِ أخيك بعد وفاتِه وانقِضاء عدَّتِها، وإذا كان ذلك بقصْدِ رعايتِك واهتمامِك بأولاد أخيك، وتَحصين أمِّهم، فهذا من العمل الصَّالح الذي يُرْجَى لك الثَّوابُ عليْه إن ... أكمل القراءة

عضل الأرملة

أرملة تريد أن تتزوج، وتقول: أنها فى حاجة إلى ذلك، ولها أب، وأبناء فى الجامعة، وإخوة، وهى لا تريد أن يعرف أبوها؛ لأنه سيفضحها - كما تقول- وكذلك الأولاد؛ لأنهم سيرفضون وينكرون عليها، وتسقط من نظرهم، وأما الإخوة، فسيفضحونها؛ إلا أخًا واحدًا قريبًا منها، وهو الذي ستجعله الولي ويتولى العقد، فما حكم هذا الزواج؟

الحمد لله، والصَّلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن وَالاَه، وبعد: فالزَّواجُ الصَّحيح: هو ما استوفى شُروطَه وأرْكانَه المبيَّنة في الفتوى: "إطلاق صفة بِكْر على امرأة ثَيِّب في عقد النكاح"، ومن هذه الشروط: الولي والشهود؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "لا نِكاحَ إلا ... أكمل القراءة

أجر المتكفل بالأرملة

ما هو أجر المتكفل بالأرملة وأولادها وهل تدخل المرأة في ذلك في أجر المتكفل؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

هل يعتبر ما حدث بيني وبين الأرملة زواجًا أم زنا

أنا شابٌّ متديِّن وأردتُ الزَّواج من أرملة، وحدث ظرْفٌ بعد تقدُّمي لخِطْبتِها بأنَّ أمر إشْهار الزَّواج قد يؤدِّي إلى طلاقِ زوْجتي أمِّ أولادي، فاعتذرتُ منها، لكنَّها أصرَّت على استمرار طلبي بِالزَّواج منها، وقلتُ لها: إنه يُمكنني الزَّواج منها بدون إشهار، وعلى الأقل حتَّى لا تعلم زوْجتي، لكنَّ أهلها رفضوا، فذهبنا إلى قاضي القُضاة فرفض أيضًا.

المهم جاءتنِي الأرملة بِمحض إرادتِها بيوم من الأيَّام ببَيْتي، وكنت وحْدي، وحدث بيْننا تجاذُب، وحين رأيت أنَّ الأمر يُمكن أن يؤدِّي لفاحشة، قلتُ لها: زوِّجيني نفسك، وباللَّفظ قالت: زوَّجتُك نفسي، وأجبتُها بأني قبِلت الزَّواج منْها، وحدث بيننا ما يَحدُث بين الرَّجُل وزوجتِه، وتكرَّر الأمر أكثر من مرَّة بعد ذلك، وبعدها تقدَّم للزَّواج منها رجلٌ من أقاربِها، فخيَّرتْني بين إشهار الزَّواج أو طلاقِها، فطلَّقْتها، وبعد فترة تزوَّجتْ. فما الحكم؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقدْ سبق أن بيَّنَّا حكم الزَّواج بدون إشهار مفصَّلاً في الفتوى: "حكم زواج السر".  وبالاطِّلاع عليْها يتبيَّن أنَّه يكْفي الإشْهاد لإشْهار النِّكاح، وهو ما ذَهَبَ إليْه جُمهور الفُقهاء من ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً