يُحبُّهم ويُحبُّونه

﴿ يُحبُّهم ويُحبُّونه ﴾ محبة الله للعبد هي أجلّ نعمة أنعم بها عليه، وأفضل فضيلة تفضّل الله بها عليه، وإذا أحب الله عبدًا يسّر له الأسباب، وهوّن عليه كل عسير، ووفقه لفعل الخيرات وترك المنكرات، وأقبل بقلوب عباده إليه بالمحبة والوداد .

[ ابن سعدي رحمه الله في تفسيره ]

الاستعفاف والاستغناء بالله تعالى

"ومما يوجب للعبد الاستعفاف والاستغناء : علمُه بأن افتقاره إلى الخلق وتعلقه بهم واستشرافه لما بين أيديهم أو سؤالهم يجلب الهمّ والغمّ والكدر والقلق ، وأن استغناءه عنهم وعدم تعلقه بهم يوجب راحة القلب وروحه وطمأنينته" . [مجموع مؤلفات السعدي (٢١٤/٢٢)

لطف الله للعبد

من لطف الله بالمؤمنين أن جعل في قلوبهم احتساب الأجر؛ فخفَّت مصائبهم، وهان ما يلقون من المشاق في حصول مرضاته . [ المواهب الربانية صـ ٧٤ ]

إلى من ضاق عليه رزقه


الحازم إذا ضاقت عليه الدنيا لم يجمع على نفسه بين ضيقها وفقرها ، وبين فقر القلب وحسرته وحزنه، بل كما يسعى لتحصيل الرزق فليسع لراحة القلب وسكونه وطمأنينته. [بهجة قلوب الأبرار صـ ١٥٠]

فضل طلب العلم

قال العلامة السعدي: السعي في طلب العلم النافع مع النية الصادقة: من أكبر الطاعات و به تزول التبعات و الجهالات و الأمور و المعضلات. الفواكه الشهية (19) 

ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض

إذا منع الله عباده المؤمنين شيئا تتعلق به إرادتهم؛ فتح لهم بابًا أنفع لهم منه وأسهل وأولى، وهذا من لطفه، قال تعالى: (وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ) فنهاهم عن تمني ما ليس بنافع، وفتح لهم أبواب الفضل والإحسان، وأمرهم أن يسألوه بلسان الحال. المصدر:  القواعد الحسان، ص124

معلومات

هو الشيخ أبو عبد الله عبد الرحمن بن ناصر بن عبد الله بن ناصر السعدي من آل سعدي من الحمران من قبيلة النواصر أحد قبائل تميم، ولد في بلدة عنيزة في القصيم، وذلك يوم 12 ...

أكمل القراءة

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً