الحق ميزانٌ لإنصاف الخلق

تَتَبُع كبيرة الحاكم وسترها، وتَتَبُع صغيرة العالم وفضحها لا يجتمعان إلا في صاحب هوى،
الحق ميزانٌ لإنصاف الخلق، والخلق ليسوا بميزان لإنصاف الحق. 

الفوائد (58)- ما أخذ العبد ما حرم عليه

ما أخذ العبد ما حرم عليه إلا من جهتين: إحداهما: سوء ظنه بربه، وأنه لو أطاعه وآثره لم يعطه خيراً منه حلال. والثانية: أن يكون عالماً بذلك، وأن من ترك لله شيئاً أعاضه خيراً منه (أعطاه خيراً منه)، لكن تغلب شهوته صبره، وهواه عقله. فالأول من ضعف علمه، والثاني من ضعف عقله وبصيرته.

للعِلم شهوة وهوى

للعِلم شهوة وهوى؛ وهو أن يتعلّم الطالب منه ما يهوى لا ما يحتاجه الناس، فالله أرسل الرسل للناس بما يحتاجونه لا على ما يشتهونه. 

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً