أزمة الحضارة الأمريكية مع الإنسان

تشهد ‫بالتيمور‬ الأمريكية احتجاجات عنيفة ضد التمييز العنصري ضد السود.
تتسع الاحتجاجات في الفترة الأخيرة في أكثر من ولاية، ويبدو أن أمريكا على موعد مع انهيار المجتمع مع انفجار بركان الغضب المكبوت وسقوط الأقنعة عن أبشع ممارسات ضد الإنسان بسبب لونه، يرفعون شعارات كاذبة عن حقوق الإنسان في العالم، بينما المواطن الأمريكي الأسود ما زال يكافح من أجل المساواة واحترام الآدمية! 

برناردينو ليون في ليبيا!

ما فعله بن عمر في اليمن يكرره برناردينو ليون في ليبيا!
مبعوث الأمم المتحدة في ‫ ‏ليبيا‬ برناردينو ليون بعد استدراج ‫(‏فجر ليبيا‬) للحوار قرر إعطاء الشرعية لبرلمان طبرق ولجيش حفتر، وقال في المسودة التي أصدرها للحل أن مهمة تشكيل الحكومة الجديدة تخص برلمان حفتر، ومن حقها تصنيف أي فصيل ليبي على إنه إرهابي! 

نحتاج إلى المراجعة

نحتاج إلى المراجعة على المستوى الفردي.
كما نحتاجها على مستوى الفصيل، وعلى مستوى التيار، وعلى مستوى اﻷمة.

ذلك أننا بشر جبلنا على الخطأ والقصور، ومن مجموع أخطاء الكل يتشكل انحراف اﻷمة.
والعجيب أن الجميع ابتداءً من الفرد وحتى اﻷمة يتنصل من الخطأ ويتملص من التبعة.

ويتفنن في شيء واحد هو: (التبرير)، ولا يكون التبرير إلا مع اعتراف ضمني بالخطأ! ولكن هناك من يأبى إلا اﻹنكار.

مصحفُه في صدره

حافظُ القرآنِ مصحفُه في صدره لا في سطره، فهو في صدره محفور، لا في طرسه مسطور، أنى ذهب وجده!

في الظلام وفي الزحام وعند احتدام الخصام حجة ومحجة، نور وبرهان، ترنيم وتلحين.

مدمنه لا يشعر بقسوة، ولا تعتريه غفوة، ولا تستبد به شهوة، والغافل عنه في ضياع وصداع وصراع والتياع.

كيف لا وقد فقد الإمتاع والإشباع والإقناع؟! إن حرمته تلاوة فلا يفُتْك السماع والاستماع!

هلمَّ إلى القرآن نسترجع ما ضاع.

الباطل وإن علا في العيون

الباطل وإن علا في العيون! فهو بلا جذر راسخ في القلوب والفطر.
يعلو لخفته كما البالون، ويظل على محفة الخطر ينتظر وخزة إبرة لا غير.
فيتلاشى انتفاشه، ويتبدد انتفاخه، ويبدو أنه لم يكن يوماً ذا رصيد في فطر الناس، أو هو حمل كاذب لا يتمخض عن شيء، بينما علو الحق لا عن خفة و طيش، بل هو علو مكين متين مقتدر، أغصان تداعب السماء علوًا، وجذور في قرار اﻷرض رسوخًا {فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ}  [الرعد من الآية:17]. 

أزمات

ربما تمر بالمرء أوقات تتعسر فيها كل أموره، اﻷهل، اﻷولاد، العمل، النفسية، الكتابة.. إلخ، ومن العجيب جداً أن تمر هكذا دون أن تنبس الشفاة بالاستغفار! وإن الاستغفار حينذاك يكون من علامات الفطنة إلى الداء، لكن الحال يحتاج إلى ما هو أعمق من مجرد تمتمات؛ بل يحتاج إلى مراجعة للبحث عن خلل يتطلب توبة لا مجرد استغفار.

معلومات

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً